الى مصطفى المحترم:

                                              تحية عطرة وبعد...

 

انا اعتقد بان افكارك خاطئة  فالانسان لا يقاس بماله وثرائه بل باعماله وطباعه، والانتقال من حي فقير معدم الى حي نظيف وراق لا يقلل من اهميه الانسان بل هو تقدم بمستوى المعيشة للاسرة، ويجب الا يؤثر عليك سلبا انما يجب ان يصحبه توقعات حسنة لبداية حياة جديدة احسن وافضل من سابقتها.

ولكن من ناحية اخرى من الجيد انك لا تزال تحتفظ وتعتز بذكرياتك عن بيتك القديم في تلك الحارة المنكوبة.

وفوزك بانتخابات النقابة هو احسن دليل على ان الانسان لا يتوقف به الزمن اذا انتقل من بيت الى اخر.

 

اتمنى انك اذا انتقلت من بيت الى اخر من الان وصاعدا ستكون طباعك افضل ولن يؤثر هذا عليك سلبا...

 

 

                                                   مع فائق احترامي

                                          نانسي ابو وردة وماريا فضول   

 

 

 

 

 

اعزائي القراء..

 

 قرأت قصة اجنحة العواطف اعجبتني كثيراً.

       بعد قراءة القصة عرفنا بان الولد الكسول لم يخبر اباه بالعلامات المتدنيّة(الكافٍ).

 

*ماذا كان ردّ فعل ابيه لو كان اخبره عن علاماته؟

 

_____________________________________________

______________________________________________

___________________________________________________.

 حسب رأيي:

بعد الكلام الكبير مع الاب كان قد سامحه على العلامات لكن بشرط ان يحسّن علاماته وان يكون نشيطا مثل جميع الطلاب ولكي يفتخر به الجميع!..

 

                           الاسم:كترين نحاس

                          الصف:السابع "ب"

 

 القداحة العجيبة

 

قـداحـتـي قـداحـتي           أنت حـبـيــبـتــي

أهــــواك أهــــواكِ           وليس لي سـواكِ

أنـــتِ جـــمــيـلـــة           أنــتِ مُــثــيـــرة

فــعــنــدمـــا  أراك           أعـجـبُ بأمــركِ

أقــــدحُ قـــدحـــــةً           تغمـرنيُ فرحــةً

وأقـدح قــدحــتـيــن          أنــال طــلــبــينِ

وبـثـلاث قــدحــاتٍ          تـُـلبى رغــبـاتٍ

فأنت سبـب الـنجاحِ          والشهرة للـفـلاحِ

لك التحية والســلامِ          ودوما إلى الامامِ

 

إعداد الطالبة ماريان كرّام

الصف الخامس أ

 

 

لقاء مع سهيل كيوان.. كاتب قصة  "القرد الشره"

أجرى اللقاء: سفير مصري

 

 

 

*عندما أحضرت كتاب "القرد الشره" إلى البيت وشاهده أبي معي، سألني: هل تحب أن توجه بعض الأسئلة لكاتب القصة؟ فقلت له نعم.. فقال لي سجل كل أسئلتك وسوف آخذك لعنده لتسأله بنفسك، فالكاتب سهيل كيوان، صديقي.. وبالفعل توجهنا يوم السبت إلى قرية مجد الكروم، وهناك التقينا الكاتب وأجريت معه هذا اللقاء:

سؤال-1: عرفنا عن نفسك (من أي بلد وماذا تعمل وكم هو عمرك)؟

سهيل كيوان: أنا من قرية مجد الكروم، وعمري (48) سنة، اعمل صحفيا في جريدة "كل العرب"- صحفي ومحرر أدبي- وعملت سابقاً في عدة أعمال: عملت في محطة بنزين وأيضا فتحت محلا لبيع الأدوات الكهربائية وعملت أيضا في الحدادة، وهي مهنتي الأصلية، وكنت دائماً أهوى الكتابة أراسل جريدة "الاتحاد" وغيرها، وعندما قرأت إعلان في صحيفة "كل العرب" بأنهم يردون صحفي، توجهت إلى هناك وقبلوني، وأنا اعمل هناك منذ (8) سنوات.

سؤال2: من أين أتيت بفكرة قصة "القرد الشره"؟

سهيل كيوان: الفكرة جاءت من تناول البعض للطعام الكثير، وخاصة الصغار الذين لا يعرفون عن الطعام الصحي وكيف يحافظون على رشاقتهم، ففكرت ان افضل طريقة لتوضيح الفكرة للصغار، هي التكلم على لسان الحيوانات، وهكذا جاءت فكرة "القرد الشره".

سؤال3: هذه القصة للصغار.. لماذا ادخلت كلمات صعبة، اعلى من مستوى الصغار؟

سهيل كيوان: هناك كلمات لا يمكن تبسيطها ولا يوجد لها بديل سهل، وقد اكون نسيت بعض الكلمات البديلة، لكن فكرة ادخال بعض الكلمات الصعبة جيدة، لأن الطفل سوف يتعلم كلمات جديدة، بعد ان يسأل عن معانيها.

سؤال4: هل تكتب القصص للصغار فقط؟

سهيل كيوان: انا اكتب بالأصل للكبار، لكني اكتب ايضا للصغار، وافضل للصغار، لأني احب الصغار، والصغار يقرأون اكثر من الكبار.

سؤال5: هل يوجد عندك اطفال وتحكي لهم قصص من خيالك؟

سهيل كيوان: نعم لدي اطفال، لكنهم اليوم كبار، وعندما كانو صغار، كنت احكي لهم القصص من خيالي، لكننا اليوم نؤلف القصص مع بعض.

سؤال6: هل تشاهد افلام الكرتون، وماذا تستفيد منها؟

 سهيل كيوان: نعم اشاهد هذه الافلام، ومنها آخذ الكثير من الافكار للقصص، وحتى لقصص الكبار.

سؤال7: هل حصلت على جوائز على قصصك؟

سهيل كيوان: حصلت على جائزة "توفيق زياد للابداع" عن دراسة حول ادب غسان كنفاني، وحصلت على جائزة من مسرح "الميدان" عن مسرحية بعنوان "ستة على ستة".

سؤال8: هل تكتب حاليا قصة جديدة للاطفال؟

سهيل كيوان: عندي قصة جديدة بعنوان خربوشة واولادها" بطلتها قطة، وعندي رواية للكبار، لكن معظم ابطالها من الصغار.

***

واخيرا، نشكر الكاتب سهيل كيوان، باسمي وباسم طلاب مدرسة "راهبات الكرمليت" على هذا اللقاء.

 

   

عرض شرائح - رنا سلامة